التكرار ومدى الاستفادة منه فى تحقيق الديناميكية الإيهامية فى الشكل الخزفى البارامترى

يُعَدّ التكرار من العناصر الأساسية في بناء العمل الفني، إذ يُنظّم الإيقاع الحركي للعناصر التصميمية ويُبرز جماليات التكوين من خلال العلاقات البنائية. وقد استُخدم التكرار في الحضارات المختلفة ليعكس رؤاها الفكرية.. وعندما كان للتكرار دورا ملحوظا فى الفنون عبر الحضارات القديمة فكان ضروريا للفنان الخزاف من بحث سبل الاستفادة من التكرار فى إنتاجه الخزفى المعاصر.فقد استخدم الباحث مجموعة من الأساليب والاليات لتنفيذ أعماله وبداية من التصميم والذى يعتمد على مخزونه البصرى وثقافاته فى مجال تخصصه ؛ فيتخذ من العناصر التشكيلية مفرداته لبناء التصميم ويحدث التجانس والتناغم والتضاد بين هذه المفردات بغية التوصل لتصميم يبلور فكره وعندما يستخدم مفردة واحدة ويقرر بناء التصميم من خلالها هنا تكمن إشكالية كيف للفنان المصمم أن يستخدم التكرار دون إحداث ملل أو رتابه فى التصميم .وتتحدد مشكلة البحث فى السؤال التالي هل يمكن لمصمم التشكيل الخزفى استخدام عنصر التكرار لعمل تصاميم حديثة ومتنوعة ؟ وقد اثبت البحث أن استخدام التكرار يساعد في تحقيق الديناميكية التقديرية ( الايهامية ) وان التكرار البارامتري يوجد حلولا متعددة تساعد في انتاج العديد من الاشكال الخزفية مستحدثة كذلك المزاوجة بين النظريات الرياضية والفنون يثري الفنون بشكل والخزف خاصا بانتاج اعمال تحمل طابعا ذات دلالات معاصرة